ايزيدي بريس /  متابعة : هيمان الكرسافي 

المانيا : شهدت الساحة الاعلامية الايزيدية اليوم نداءات مهمة بشأن المختطفات وتحريرهن من قبضة تنظيم ” داعش ” .

حيث شارك عدد من نشطاء الايزيديين على صفحات الموقع الاجتماعي ” فيسبوك ” عن نداءاتهم لتجديد المظاهرات والتحرك لأجل تحرير المختطفات بشكل خاص وتحسين اوضاع النازحين الايزيديين بشكل عام . جاءت هذه النداءات من قبل بعض النشطاء نتيجة عن تخاذل الحكومات  

صورة ارشيفية لمظاهرات الجالية الايزيدية
صورة ارشيفية لمظاهرات الجالية الايزيدية

العراقية والكوردية وايضا العالمية  قضية المختطفات وجعلها من القضايا في ملفات ذات قيمة غير مهمة .

من هذا الجانب تابعت صحيفة ” ايزيدي بريس ” هذه النداءات من قبل النشطاء والذين وجهوا كلمتهم للجالية الايزيدية الى تجديد مسيرات الاحتجاج في مدن الالمانية تحديدا وذلك لتصبح الجهة المضغوطة على حكومة اقليم كوردستان وحكومة المركز .

قيدار نمر جندي لصحيفة ” ايزيدي بريس ” , وهو احد من الناشطين وكتاب الايزيدين , مقيم في المانيا – مدينة منشن قال : في الحقيقة الجالية الإيزيدية في جميع مدن تواجدها الأوربية كانت لها في الأيام الأولى من فرمان 2014 الثقل والدور الواضحين في نقل حجم المأساة وبشاعة إستهداف تنظيم الكفر والضلالة داعش لها في الوطن وخصوصاً سنجار . ولكن نرى بأنها تباطئت وتلكئت كثيراً في الأشهر القليلة الماضية بخصوص نقل جسامة وقوع النساء والفتيات الإيزيديات بأيادي عناصر هذا التنظيم ، وبقي الأمر وكأنه أمر واقع لا يتعدى أعمال ومواقف بعض النشطاء إعلامياً وبعض أصحاب الغيرة في المخاطرة وتحمل مسؤولية تحرير عدد منهن . الحالة الأخرى التي أود أن اشير إليها بعد مرور هذه الفترة الزمنية من عمر إختطافهن إننا ملزمين بالقيام بشكل دوري في تنظيم مظاهرات أو مسيرات سلمية وحضارية تذكر العالم وهيئات الأمم وكذلك الضغط عبر هذه التنظيمات على حكومتي أربيل وبغداد للضغط بدورهم على شيوخ السنة القابعين في فنادق أربيل للعب أدوار هامة تساعد في تحرير المختطفات .. علينا العمل والتواصل في هذا المشوار بلا كلل طالما مشاهد الكارثة المريبة قائمة .

كما واضاف الناشط الشاب ” فهد الداود ” لـصحيفة ” ايزيدي بريس ” قائلا : يجب على الايزيديين ان يعودوا بذاكرتهم الى 3 اغسطس و بنفس الحماس والافكار والقوة وان يفعلوا كما في الشهر اغسطس من المظاهرات والضغط الاعلامي على هيئات وموسسات حكومية غربية .

استمر” الداود ” في قوله ” على الجالية الايزيدية في اوربا ان تساند وتشجع المقاومة الايزيدية وكما وصف بـ( ابطال الجبل ) . كما اضاف أن لم يحدث اي تحسن بل لا زلنا في بداية الكارثة فهنالك اكثر من 3000 مختطفة تحت رحمة الاغتصاب ومخالب الوحوش , واكثر من 3000 مختطف تحت رحمة الهمجية في التعذيب , وهنالك مئات الالاف من الاطفال والعوائل الايزيدية مشردة في الشوارع .

واضاف عدد اخر من النشطاء عن رأيهم , محدثين بأن القضية الايزيدية باتت اقل قيمة من الاول والاوضاع تسيء اكثر من الماضي القريب , بل الحكومات باتت تركز على الامور الجانبية فقط و تترك القضية وكأنها ملفات ذات قيمة غير مهمة للدولة .

.هذا وقد كان مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية قد سيطروا على مدينة شنكال ( شمال العراق ) والقرى المحيطة بها في ثالث من اغسطس عام  2014  وهي للغالبية الايزيدية , مما ادى الى فرار مئات الالاف من الايزيديين . بينما اختطفت اكثر من 6000 الف منهم